مقدمته لسيادتكم / صفاء الحلواني – سكرتير جمعية مستثمري نويبع طابا
منطقة شمال شرق سيناء والتي تضم منطقة دهب ، نويبع ، سانت كاترين وطابا ،
هي منطقة ذات جمال خلاب تتمتع بالسلام والطمأنينة وبها إمكانيات هائلة
كوجهه سياحية عالمية رائدة وتأتي في المرتبة الثانية بعد شرم الشيخ
والغردقة .
وعلى الرغم من الإستثمارات الهائلة والمتمثلة في حوالي مائة فندق في هذه
المنطقة منهم ما يعمل ومنهم ما هو تحت الإنشاء إلا أن السياحة ركدت وتهاوت
.
ويرجع ذلك جزئياً إلى تصور السائحين الأوروبيين بأن المنطقة غير آمنه
وجزئياً أن المنطقة ليس بها خدمة الطيران اللازمة .
وكان للركود في صناعة السياحة تأثير سلبي خطير على الحالة الإقتصادية
للسكان المحليين (البدو) وذلك يؤدي إلى مخاوف من إرتفاع مستوى الجريمة
والتعصب الديني بشكل كبير .
صحيح أن هناك مطار طابا ، ويقع على بعد نحو أربعين كيلو متر غرب طابا وعلى
إرتفاع نحو سبعمائة متر من سطح البحر ، وهناك مطار آخر مهجور في مدينة سانت
كاترين ، ولكن تعد هذه المطارات صغيرة ولا يمكن أن يخدم منطقة شرق سيناء
بصورة مرضية إذا كان الهدف هو جذب السياحة على نطاق واسع .
المطلـوب :
وبناء على ماتقدم فإننا بحاجة لمطار جديد في موقع مركزي يحل محل مطار طابا
، ومطار سانت كاترين والمكان المثالي لمثل هذا المطار هو بمدينة نويبع .
إذ أن نويبع هي المنطقة الأكثر مركزية وموقعها مناسب لمطار يخدم منطقة شرق
سيناء وسوف يقوم بتنشيط إقتصاد المنطقة بأكملها ويساهم في تنشيط الحركة
السياحية فضلاً عن زيادة التبادل التجاري بالمنطقة .
كما هو معروف فإن السائح الأجنبي يفضل أن يكون وقت رحلته من المطار إلى
الفندق حوالي ثلاثون دقيقة ولا يزيد عن ستون دقيقة ، وإقامة مطار في نويبع
يحقق ذلك لعدد أكبر من عشرة آلاف غرفة يمكن الوصول إليها في أقل من ساعة
بينما مطار طابا يستطيع أن يقدم هذه الخدمة لعدد يقترب من الخمس آلاف غرفة
.
وفي خلال خمس سنوات وحين تكتمل التنمية في المنطقة سيخدم المطار المقام في
مدينة نويبع على الأقل ثلاث وعشرون ألف غرفة يمكن الوصول إليها في أقل من
ستون دقيقة بينما لن يستطيع مطار طابا أن ينقل الزوار في أقل من ساعة إلا
لثلث هذا العدد فقط .
|